THE BEST SIDE OF الذكاء العاطفي عند المرأة

The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة

The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة

Blog Article



ثانياً: هل معدل الذكاء العاطفي عند المرأة أعلى منه عند الرجل؟

اسأل نفسك: "ما هي الأمور التي تصرف طاقتك ومشاعرك عليها؟"، "هل تفقد أعصابك في حال تعرُّضك لأي أمر محزن وقاسٍ، أم أنَّك تتمالك ذاتك وتضبط انفعالك؟"، فهناك فرق كبير ما بين التفاعل والانفعال؛ فالتفاعل مطلوب في الحياة وهو ما يعطي الرونق للعلاقات، أمَّا الانفعال فهو استجابة سلبية لحدث ما.

لا يبالغ الشخص الذكي عاطفياً في تحليل الأمور، على سبيل المثال: لا يتخذ موقفاً عدائياً من الشخص الآخر في حال عدم قيامه بإلقاء التحية عليه؛ بل يلتمس العذر له، ويسامحه عن قوة وليس عن ضعف".

شاهد بالفيديو: أركان الذكاء العاطفي الستة (طرق رفع الذكاء العاطفي)

وتتمتع بالصفات القيادية لا سيما في العمل؛ فهي تركز على ما تستطيع القيام به ولا تنظر إلى الأشياء التي لا تستطيع تحقيقها؛ الأمر الذي يجعلها امرأة منتجة وفعَّالة أكثر من غيرها. كما أنَّ الذكاء العاطفي يدفع المرأة في كثير من الأحيان إلى تجنُّب الصراعات التي قد تتعرض لها في محيط عملها، أو محيطها الاجتماعي، أو حسن إدارتها عندما تضطر إلى مواجهتها؛ وذلك من خلال قدرتها الكبرى على كبح انفعالاتها وضبطها وإدارتها إدارة جيدة.

وإن تخلت عن هذا الذكاء، بحجة أن العاطفة مدمرة، أو عقلانية مع العواطف، فهي بالتالي تتخلى عن أنوثتها وقدرتها على تربية الرجل وإيصاله إلى كماله.

تسيطر المشاعر على كل قراراتنا وحياتنا، فالمحصلة النهائية لقيامك بأي أمر هو الرغبة في الوصول إلى مشاعر إيجابية مفعمة بالطاقة والحيوية، ولكن كيف سيبدو شكل حياتنا إن كنَّا مجرد مشاهدين غرباء لمشاعرنا دون امتلاك أدنى إدارة لها، أو أقل درجة من التحكم فيها؟ كيف سيكون شكل حياتك إن استسلمت لمشاعر الحزن والاضطراب والضيق التي تنهش روحك ولم تقُم بفعل أي شيء من أجل إيقاف نزيف المشاعر الحاد ذلك؟ سنتحدث في هذه المقالة عن الذكاء العاطفي والاجتماعي.

يمكن الحفاظ على التوازن في المنزل حتى عندما تؤثر مرحلة المراهقة تأثيراً كبيراً في حياة العائلة ما دام الأبوان رسَّخا علاقتهما العاطفية مع أطفالهما طوال سنوات نشأتهم، إذ إنَّ الاحترام المتبادل، وتقبُّل التغيرات الحتمية التي تمرُّ بها كل عائلة برضى، والحفاظ على روح الدعابة، جميعها عوامل تؤثر تأثيراً عميقاً في تجنُّب أية هوة بين الآباء والأبناء.

لكي تردم الفجوة ما بين العقل والقلب، ولكي تصل إلى خيارات تُرضي قلبك وعقلك سوياً؛ عليك باكتساب مهارة الذكاء العاطفي؛ فكُفَّ عن البحث عن السعادة في الخارج، وانظر إلى داخلك وابحث فيه وستجد السعادة لا محالة.

إن دور المرأة المحوري في هذا الوجود، يحتم عليها أن تستخدم كل ما وهبها الله، من مهارات وطاقات لدفع الناس نحو حب الله ومعرفته، ولا يكون هذا، إلاّ بعد أن تتوجه بنفسها إلى الله، وتأخذ زمام أمورها، فالأم التي تستطيع تفعيل ذكائها العاطفي في تربية أولادها في البيت، هي ركن البيت الذي إن تهدم، انهار البيت.

استخدم الفكاهة واللعب لتخفيف التوتر؛ إذ يُعدُّ الضحك والتحلِّي بروح الفكاهة مضادات طبيعية للتوتر تقلل من أعبائك وتساعدك على إبقاء الأمور في نصابها.

إضافة إلى ذلك، عندما تشعر أنَّك تتجاهل مشاعر طفلك، حاوِلْ مراقبة نبرة صوتك وتعبيرات وجهك ولغة جسدك، وانظر إلى نفسك في المرآة إن أمكن، فإذا كانت تلك النبرة أو ذلك التعبير يؤذي مشاعرك، فسيحدث ذلك مع طفلك أيضاً، وتذكَّر من حين لآخر ما شعرت به حينما وجَّه إليك والداك مثل تلك الكلمات والتعبيرات، ويُسهم تذكُّر تلك التجارب المؤلمة في منعك من معاملة أطفالك بتلك الطريقة.

الذكاء العاطفي في العمل وأثره على النجاح والتطور في العمل

على سبيل المثال: لن تفهم سبب غضب صديقٍ من هفوةٍ بسيطةٍ ارتكبَها صديقه إلَّا إذا عرفتَ أنَّها نتيجة لخيانته التي لا تُغتفَر، وكذلك نظرته إلى الصداقة والأهمية التي تعول عليها نون هذه الصداقة، وغيرها من العوامل الأخرى المماثلة؛ وبالتالي يمكِن للعاطفة أن تعطينا تقييماً للموقف، مع وضعِ تسمية مناسبة لهذا الموقف.

Report this page