The smart Trick of الذكاء العاطفي عند المرأة That Nobody is Discussing
The smart Trick of الذكاء العاطفي عند المرأة That Nobody is Discussing
Blog Article
يجب عليك أن تأخذي بضعًا من الوقت للتحقق من مزاجك الحالي، لأن ذلك يساعدك على استعادة السيطرة على نفسك وعلى مشاعرك وتقبلها.
الثبات يسبب الملل؛ لذلك تميل المرأة الذكية عاطفياً إلى التغيير الذي تَعُدُّه حافزاً لها للإبداع.
وهي عديدة لها أهميتها أيضاً في اكتساب المرأة للذكاء العاطفي، الذي يعتبر ضرورياً لها لتحقيق النجاح في الحياة. وامتلاكه يضع حداً للاتهامات التي تتهم المرأة دائماً بأنها غير قادرة على اتخاذ القرارات الهامة؛ لأن عاطفتها القوية تتدخل وتفسد الموقف، فهي تعاني من تلك الاتهامات وتريد أن تصبح مخلوقة قادرة على امتلاك المنطق أيضاً، فما هي بعض المتطلبات الأخرى:
يجعل الذكاء العاطفي الشخص أكثر قدرةً على السيطرة على انفعالاته وعدم التصرّف باندفاع، كما يُمكّنه من منح نفسه وقت أكثر للتفكير والتصرّف بعقلانية دون الاستسلام للمشاعر، بالإضافة إلى التخلّص من المشاعر السلبية بشكل تدريجيّ ممّا يجعله أكثر ثقةً بنفسه وقدراته،[٣] كذلك فإنّ التحكّم بالمشاعر يزيد من قدرة الفرد على التعامل مع مختلف المواقف الصعبة والمشاكل التي يمرّ بها واتخاذ قرارات أكثر حكمةً وفعالية،[٤] فالذكاء العاطفي يُمكّن الشخص من العثور على الجوانب الإيجابية الكامنة في المواقف الصعبة، ممّا يجعل من التعامل معها أمراً في غاية السهولة.[١]
كما أنَّها ستكون أكثر قدرة على تفهُّم مشاعر الموظفين والتعامل معهم ومع الضغوطات المحيطة بها بكلِّ إيجابية، وخاصةً المرأة العاملة إذا كانت متزوجة ولديها أطفال وتقع على عاتقها العديد من المسؤوليات.
من الهام جداً امتلاك القدرة على ضبط نوبات الغضب التي تُعَدُّ شعوراً طبيعياً، والمرأة الذكيَّة عاطفياً تستطيع توجيه هذا الغضب توجيهاً مناسباً يعود بالفائدة والنفع عليها وعلى مَن حولها.
يجب ترسيخ هذه العادة في وقت مبكر من مرحلة الطفولة، ولكنَّها ضرورية في مرحلة ما قبل المراهقة، فإذا أردت أن يصبح الأطفال أشخاصاً مستقلِّين ويعتمدون على أنفسهم، يجب أن تغرس فيهم شعوراً قوياً بقيمة الذات، وذلك من خلال الاعتماد عليهم اعتماداً ملموساً، فحينما يملؤك الرضى عند مراقبة أطفالك المراهقين، انتبِهْ لما يفعلونه لتكتشف النشاطات التي تحفزهم تحفيزاً إيجابياً، وتعطيهم مهاماً وأعمالاً هامة بناء عليها.
لو كان الذكاء العاطفي والاجتماعي يقتضي أن تكون مهذباً ولطيفاً دائماً، ولكنك يجب أيضاً أن تعرف متى تقول "لا"، لتحمي نفسك من فعل أشياء لا تناسبك، وتشكل لك التعب والضغط النفسي.
العودة إلى الذات: استعدي لاستكشاف أعماق وجودك بالتأمل الروحي تطوير الذات
إذا كان يهمك أن يراك الأطفال أماً أو أباً رائعاً، فهذا يلبي احتياجاتك، وليس احتياجاتهم، ويجب أن تساعدهم على التعبير عن أنفسهم بطرائق لا تؤثر في احتياجات الأسرة وحقوقها، حتى لو اختلفوا معك قليلاً، ولا تدَعْ شعور الإحباط منهم يسيطر على قراراتك، إذ يتطلب الأمر تحقيق التوازن في المشاعر، وهو ما يمكن أن يساعدك الذكاء العاطفي على تحقيقه من خلال التعاطف والوعي، نور الامارات أمَّا إذا كنت عاطفياً جداً وتنجرح مشاعرك باستمرار، فاكتشِفْ ما إذا كان هذا الشعور يمنعك من فهم مشاعر طفلك المراهق، وإذا كنت تبذل جهداً كبيراً لاستيعاب طفلك، فخصِّص وقتاً للاهتمام باحتياجاتك.
على سبيل المثال: إذا كنت لا تشعر بالارتياح عندما يعبر الناس عن وجهات نظر معينة، فستكون قد تعلمت شيئاً هامَّاً عن نفسك.
ويلعب التعرف على الرسائل غير اللفظية التي ترسلها للآخرين دوراً كبيراً في تحسين علاقاتك بهم ومدى تأثيرك عليهم.
في البداية، ربما يطرح سؤال في البال: ما هو هذا الذكاء المختلف عن الذكاء الشائع؟ وهل للذكاء أنواع؟
الذكاء العاطفي يعني القدرة على توجيه العواطف توجيهاً صحيحاً، وضبطها واستثمارها في التفكير، وهو أيضاً قدرة الشخص على فهم مشاعره ومشاعر المحيطين به بما يتيح له إمكانية التعامل معهم معاملة أفضل، وتؤهله للتعبير عن مشاعره وعواطفه دون مبالغة، واتخاذ القرارات بعيداً عن المشاعر الشخصية والعواطف.